Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة البقرة - الآية 144

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) (البقرة) mp3
قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس : كَانَ أَوَّل مَا نُسِخَ مِنْ الْقُرْآن الْقِبْلَة وَذَلِكَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَة وَكَانَ أَكْثَر أَهْلهَا الْيَهُود فَأَمَرَهُ اللَّه أَنْ يَسْتَقْبِل بَيْت الْمَقْدِس فَفَرِحَتْ الْيَهُود فَاسْتَقْبَلَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضْعَة عَشَر شَهْرًا وَكَانَ يُحِبّ قِبْلَة إِبْرَاهِيم فَكَانَ يَدْعُو إِلَى اللَّه وَيَنْظُر إِلَى السَّمَاء فَأَنْزَلَ اللَّه " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهك فِي السَّمَاء " إِلَى قَوْله " فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ " فَارْتَابَتْ مِنْ ذَلِكَ الْيَهُودُ وَقَالُوا : " مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ " وَقَالَ " فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّه" وَقَالَ اللَّه تَعَالَى " وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَة الَّتِي كُنْت عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَم مَنْ يَتَّبِع الرَّسُول مِمَّنْ يَنْقَلِب عَلَى عَقِبَيْهِ " وَرَوَى اِبْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ حَدِيث الْقَاسِم الْعُمَرِيّ عَنْ عَمّه عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر عَنْ دَاوُد بْن الْحُصَيْن عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ مِنْ صَلَاته إِلَى بَيْت الْمَقْدِس رَفَعَ رَأْسه إِلَى السَّمَاء . فَأَنْزَلَ اللَّه " فَلَنُوَلِّيَنَّك قِبْلَة تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَك شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَام " إِلَى الْكَعْبَة إِلَى الْمِيزَاب يَؤُمّ بِهِ جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام . وَرَوَى الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث شُعْبَة عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاء عَنْ يَحْيَى بْن قِطَّة قَالَ : رَأَيْت عَبْد اللَّه بْن عَمْرو جَالِسًا فِي الْمَسْجِد الْحَرَام بِإِزَاءِ الْمِيزَاب فَتَلَا هَذِهِ الْآيَة " فَلَنُوَلِّيَنَّك قِبْلَة تَرْضَاهَا " قَالَ نَحْو مِيزَاب الْكَعْبَة ثُمَّ قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَرَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ الْحَسَن بْن عَرَفَة عَنْ هِشَام عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاء بِهِ وَهَكَذَا قَالَ غَيْره وَهُوَ أَحَد قَوْلَيْ الشَّافِعِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : أَنَّ الْغَرَض إِصَابَة عَيْن الْكَعْبَة وَالْقَوْل الْآخَر وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ أَنَّ الْمُرَاد الْمُوَاجَهَة كَمَا رَوَاهُ الْحَاكِم مِنْ حَدِيث مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ عُمَيْر بْن زِيَاد الْكِنْدِيّ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " فَوَلِّ وَجْهك شَطْر الْمَسْجِد الْحَرَام " قَالَ شَطْره قِبَله ثُمَّ قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ . وَهَذَا قَوْل أَبِي الْعَالِيَة وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَقَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَغَيْرهمْ وَكَمَا تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيث الْآخَر " مَا بَيْن الْمَشْرِق وَالْمَغْرِب قِبْلَة" وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ : رَوَى اِبْن جُرَيْج عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْبَيْت قِبْلَة لِأَهْلِ الْمَسْجِد وَالْمَسْجِد قِبْلَة لِأَهْلِ الْحَرَم وَالْحَرَم قِبْلَة لِأَهْلِ الْأَرْض فِي مَشَارِقهَا وَمَغَارِبهَا مِنْ أُمَّتِي " وَقَالَ أَبُو نُعَيْم الْفَضْلُ بْن دُكَيْن : حَدَّثَنَا زُهَيْر عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْبَرَاء أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى قِبَل بَيْت الْمَقْدِس سِتَّة عَشَر شَهْرًا أَوْ سَبْعَة عَشَر شَهْرًا وَكَانَ يُعْجِبهُ قِبْلَته قِبَل الْبَيْت وَأَنَّهُ صَلَّى صَلَاة الْعَصْر وَصَلَّى مَعَهُ قَوْم فَخَرَجَ رَجُل مِمَّنْ كَانَ يُصَلِّي مَعَهُ فَمَرَّ عَلَى أَهْل الْمَسْجِد وَهُمْ رَاكِعُونَ فَقَالَ : أَشْهَد بِاَللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْت مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَل مَكَّة فَدَارُوا كَمَا هُمْ قَبْل الْبَيْت . وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْبَرَاء قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة صَلَّى نَحْو بَيْت الْمَقْدِس سِتَّة عَشَر شَهْرًا أَوْ سَبْعَة عَشَر شَهْرًا وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبّ أَنْ يُحَوَّل نَحْو الْكَعْبَة فَنَزَلَتْ قَدْ نَرَى تَقَلُّب وَجْهك فِي السَّمَاء فَصُرِفَ إِلَى الْكَعْبَة وَرَوَى النَّسَائِيّ عَنْ أَبِي سَعِيد بْن الْمُعَلَّى قَالَ : كُنَّا نَغْدُو إِلَى الْمَسْجِد عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُصَلِّي فِيهِ فَمَرَرْنَا يَوْمًا وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِد عَلَى الْمِنْبَر فَقُلْت لَقَدْ حَدَثَ أَمْر فَجَلَسْت فَقَرَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَة " قَدْ نَرَى تَقَلُّب وَجْهك فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّك قِبْلَة تَرْضَاهَا" حَتَّى فَرَغَ مِنْ الْآيَة فَقُلْت لِصَاحِبِي تَعَالَ نَرْكَع رَكْعَتَيْنِ قَبْل أَنْ يَنْزِل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَكُون أَوَّل مَنْ صَلَّى فَتَوَارَيْنَا فَصَلَّيْنَاهُمَا ثُمَّ نَزَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّى لِلنَّاسِ الظُّهْر يَوْمَئِذٍ وَكَذَا رَوَى اِبْن مَرْدَوَيْهِ عَنْ اِبْن عُمَر : أَنَّ أَوَّل صَلَاة صَلَّاهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْكَعْبَة صَلَاة الظُّهْر وَأَنَّهَا الصَّلَاة الْوُسْطَى وَالْمَشْهُور أَنَّ أَوَّل صَلَاة صَلَّاهَا إِلَى الْكَعْبَة صَلَاة الْعَصْر وَلِهَذَا تَأَخَّرَ الْخَبَر عَنْ أَهْل قُبَاء إِلَى صَلَاة الْفَجْر وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر بْن مَرْدَوَيْهِ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق التَّسْتُرِيّ حَدَّثَنَا رَجَاء بْن مُحَمَّد السَّقَطِيّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِدْرِيس حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدَّته أُمّ أَبِيهِ نُوَيْلَة بِنْت مُسْلِم قَالَتْ : صَلَّيْنَا الظُّهْر - أَوْ الْعَصْر - فِي مَسْجِد بَنِي حَارِثَة فَاسْتَقْبَلْنَا مَسْجِد إِيلِيَاء فَصَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَاءَ مَنْ يُحَدِّثنَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ اِسْتَقْبَلَ الْبَيْت الْحَرَام فَتَحَوَّلَ النِّسَاءُ مَكَان الرِّجَال وَالرِّجَالُ مَكَان النِّسَاء فَصَلَّيْنَا السَّجْدَتَيْنِ الْبَاقِيَتَيْنِ وَنَحْنُ مُسْتَقْبِلُونَ الْبَيْت الْحَرَام فَحَدَّثَنِي رَجُل مِنْ بَنِي حَارِثَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " أُولَئِكَ رِجَال يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ " وَقَالَ اِبْن مَرْدَوَيْهِ أَيْضًا : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن دُحَيْم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَازِم حَدَّثَنَا مَالِك بْن إِسْمَاعِيل النَّهْدِيّ حَدَّثَنَا قَيْس عَنْ زِيَاد بْن عَلَاقَة عَنْ عُمَارَة بْن أَوْس قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الصَّلَاة نَحْو بَيْت الْمَقْدِس وَنَحْنُ رُكُوع إِذْ نَادَى مُنَادٍ بِالْبَابِ أَنَّ الْقِبْلَة قَدْ حُوِّلَتْ إِلَى الْكَعْبَة قَالَ فَأَشْهَد عَلَى إِمَامنَا أَنَّهُ اِنْحَرَفَ فَتَحَوَّلَ هُوَ وَالرِّجَال وَالصِّبْيَان وَهُمْ رُكُوع نَحْو الْكَعْبَة .

أَمَرَ تَعَالَى بِاسْتِقْبَالِ الْكَعْبَة مِنْ جَمِيع جِهَات الْأَرْض شَرْقًا وَغَرْبًا وَشَمَالًا وَجَنُوبًا وَلَا يُسْتَثْنَى مِنْ هَذَا شَيْء سِوَى النَّافِلَة فِي حَال السَّفَر فَإِنَّهُ يُصَلِّيهَا حَيْثُمَا تَوَجَّهَ قَالِبه وَقَلْبه نَحْو الْكَعْبَة وَكَذَا فِي حَال الْمُسَايَفَة فِي الْقَتْل يُصَلِّي عَلَى كُلّ حَال وَكَذَا مَنْ جَهِلَ جِهَة الْقِبْلَة يُصَلِّي بِاجْتِهَادِهِ وَإِنْ كَانَ مُخْطِئًا فِي نَفْس الْأَمْر لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى لَا يُكَلِّف نَفْسًا إِلَّا وُسْعهَا . " مَسْأَلَةٌ" وَقَدْ اسْتَدَلَّ الْمَالِكِيَّةُ بِهَذِهِ الْآيَة عَلَى أَنَّ الْمُصَلِّي يَنْظُر أَمَامه لَا إِلَى مَوْضِع سُجُوده كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الشَّافِعِيّ وَأَحْمَد وَأَبُو حَنِيفَة قَالَ الْمَالِكِيَّة : بِقَوْلِهِ " فَوَلِّ وَجْهك شَطْر الْمَسْجِد الْحَرَام " فَلَوْ نَظَرَ إِلَى مَوْضِع سُجُوده لَاحْتَاجَ أَنْ يَتَكَلَّف ذَلِكَ بِنَوْعٍ مِنْ الِانْحِنَاء وَهُوَ يُنَافِي كَمَال الْقِيَام وَقَالَ بَعْضهمْ : يَنْظُر الْمُصَلِّي فِي قِيَامه إِلَى صَدْره وَقَالَ شَرِيك الْقَاضِي : يَنْظُر فِي حَال قِيَامه إِلَى مَوْضِع سُجُوده كَمَا قَالَ جُمْهُور الْجَمَاعَة لِأَنَّهُ أَبْلَغ فِي الْخُضُوع وَآكَد فِي الْخُشُوع وَقَدْ وَرَدَ بِهِ الْحَدِيث وَأَمَّا فِي حَال رُكُوعه فَإِلَى مَوْضِع قَدَمَيْهِ وَفِي حَال سُجُوده إِلَى مَوْضِع أَنْفه وَفِي حَال قُعُوده إِلَى حِجْره .

أَيْ وَالْيَهُود الَّذِينَ أَنْكَرُوا اِسْتِقْبَالكُمْ الْكَعْبَة وَانْصِرَافكُمْ عَنْ بَيْت الْمَقْدِس يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّه تَعَالَى سَيُوَجِّهُك إِلَيْهَا بِمَا فِي كُتُبهمْ عَنْ أَنْبِيَائِهِمْ مِنْ النَّعْت وَالصِّفَة لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمَّته وَمَا خَصَّهُ اللَّه تَعَالَى بِهِ وَشَرَّفَهُ مِنْ الشَّرِيعَة الْكَامِلَة الْعَظِيمَة وَلَكِنَّ أَهْل الْكِتَاب يَتَكَاتَمُونَ ذَلِكَ بَيْنهمْ حَسَدًا وَكُفْرًا وَعِنَادًا وَلِهَذَا تَهَدَّدَهُمْ تَعَالَى بِقَوْلِهِ " وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • تفسير سورة الناس

    تفسير سورة الناس: تفسير مختصر ماتع من اختصار الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب لسورة الناس من تفسير الإمام ابن القيم - رحمهما الله تعالى -، وليس هو بالطويل المُمل ولا بالقصير المُخِلّ.

    المدقق/المراجع: فهد بن عبد الرحمن الرومي

    الناشر: مؤسسة الرسالة ببيروت http://www.resalah.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364169

    التحميل:

  • مختصر عقيدة أهل السنة والجماعة [ المفهوم والخصائص ]

    بيان مفهوم عقيدة أهل السنة والجماعة وخصائصها.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172692

    التحميل:

  • خطب التوحيد المنبرية [ شاملة لجميع أبواب كتاب التوحيد ]

    خطب التوحيد المنبرية: فإن كتاب التوحيد للإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - من أعظم وأنفس وأجمع الكتب التي ألفت في التوحيد، وقد أشاد به العلماء وتتابع ثناؤهم عليه. وعلى شهرة الكتاب ونفعه العميم، وكثرة شروح العلماء عليه، ومسارعة الطلاب إلى حفظه؛ لم أجد من اعتنى به وأخرجه خُطبًا تُلقى على المنابر مع الحاجة الماسة لذلك. وحيث إن أعظم الاجتماعات التي يجتمع فيها المسلمون يوم الجمعة، ورغبة في نشر هذا العلم العظيم الذي حاد عنه الكثير؛ جمعت هذه الخطب ورتبتها على أبواب كتاب التوحيد.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/218465

    التحميل:

  • كتاب الطهارة والصلاة

    هذا كتاب جامع لطيف نافع، يحتاج إليه كل مسلم ومسلمة؛ لأنه يصل العبد بربه في جميع أوقاته وأحواله، ويحقق مراد الرب من خلقه. جمع فيه بفضل الله أمهات المسائل الهامة في أعظم العبادات في ضوء القرآن والسنة، وبيَّنا فيه صفة الطهارة وأنواعها وأحكامها، وأقسام الصلوات وصفاتها وأحكامها وثوابها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/380412

    التحميل:

  • صفات الزوجة الصالحة

    صفات الزوجة الصالحة: كلماتٌ مختصرةٌ في ذكر صفات الزوجة الصالحة المأمول تطبيقها من نساء المسلمين; وهي مُوجَّهةٌ لكل ولي أمرٍ تحته بنات أو نساء; وكل بنتٍ لم تتزوَّج بعد; وكل امرأةٍ متزوِّجة حتى تتخلَّق بهذه الأخلاق; وتتحلَّى بتلك الصفات.

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/316842

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة